قال السکرتیر الأول لسفارة طاجیکستان فی طهران، مروفجون عبد الرحمنوف، إنه خلال الزیارة الأخیرة التی قام بها الرئیس الإیرانی سید إبراهیم الریسی إلى طاجیکستان، قرر الجانبان زیادة التبادل التجاری بینهما إلى 500 ملیون یورو سنویًا.
وأضاف المسؤول الطاجیکی، فی لقاء مع علی أقازاده، الحاکم العام للمحافظة المرکزیة، أن التجارة بین البلدین تراجعت من 300 ملیون دولار إلى أقل من 60 ملیون دولار فی السنوات الثمانی الماضیة.
وقال عبد الرحمنوف إن طهران ودوشانبه تتمتعان بالکثیر من الإمکانات غیر المستغلة ویمکن تطویر التعاون الثنائی.
وأشار إلى أن العلاقات بین إیران وطاجیکستان بدأت فی الأیام الأولى لاستقلال طاجیکستان عام 1991 وسادت العلاقات الدبلوماسیة، مضیفًا أن هناک حالیًا 180 مذکرة تفاهم موقعة بین طهران ودوشانبه مهدت الطریق لمزید من التعاون.
قال عبد الرحمانوف: "لدى طاجیکستان الکثیر من الإمکانات الطبیعیة ویمکن أن تکون دولة مناسبة لاستثمار المتخصصین الإیرانیین".
کما قال الدبلوماسی الطاجیکی إن بلاده رکزت على قطاع الزراعة منذ الاستقلال، وتم تحدید التنمیة الصناعیة کأحد أهدافها الاستراتیجیة منذ العام الماضی.
واقترح أنه یمکن توقیع وثیقة أخویة بین مقاطعة المرکز وإحدى مقاطعات طاجیکستان، مضیفًا أنه بین أراک وإحدى مدن طاجیکستان، یمکن إقامة یوم ثقافی وأسبوع ویمکن التخطیط لمعارض مشترکة.
ومضى یقول إن هذا التعاون سیمهد الطریق لإدخال منتجات المقاطعة، ویمکن استخدام الإمکانات الخبیرة فی مقاطعة المرکز لمساعدة التنمیة الصناعیة فی طاجیکستان.
وقال عبد الرحمنوف إن طاجیکستان تتمتع بقدرات طبیعیة مثل احتیاطیات الحجر، مشیرًا إلى أن الخبراء الإیرانیین من مقاطعة المرکز یمکنهم الاستثمار فی مصانع التصنیع فی طاجیکستان وتشکیل تعاون بین الجامعات لتبادل التکنولوجیا والخبرة.