بعد العثور على عملاء جدد لنفطها، أبلغت إیران عن زیادة کبیرة فی عائدات النفط الخام على الرغم من العقوبات الأمریکیة.
قال وزیر النفط جواد أوجی، فی حدیث للتلفزیون الرسمی مساء الاثنین، إن إیران تستخدم أیضًا تجارة المقایضة کوسیلة للالتفاف على العقوبات الأمریکیة لبیع نفطها الخام. منعت العقوبات التی فرضتها واشنطن إیران من بیع منتجاتها من الطاقة، لکن طهران وجدت طرقًا للتغلب على العقوبات.
قال الأوجی إنه أیا کان النفط الذی باعته البلاد العام الماضی، فقد تلقت الأموال مقابل ذلک دون تأخیر، مضیفا أنه تم أیضا تلبیة الطلبات فی قطاع الغاز. وصف اکتشاف واستخدام المصافی البحریة بأنه أحد إنجازات الحکومة الحالیة بقیادة الرئیس إبراهیم رئیسی، التی تولى زمام الأمور العام الماضی.
فی العام الماضی، قال أوجی إن الترکیز ینصب بشکل متزاید على إنتاج مکثفات الغاز وتسویق النفط، مضیفًا أنه تم العثور على أسواق جدیدة فی أمریکا اللاتینیة وآسیا وأوروبا. قال إن إیران مستعدة للتخفیف من أزمة الطاقة العالمیة من خلال إمداد أوروبا بالنفط.
قال الوزیر "لدینا قدرة جیدة فی إنتاج النفط والغاز، والتی یمکن أن تعوض جزءا من النقص فی الطاقة فی العالم". عزا الزیادة فی مبیعات النفط إلى تخلیص المنتجات النفطیة وتحدید المصافی البحریة وتبادل النفط بسلع مثل الأدویة والحبوب. أضاف أن ما یقرب من 70-80٪ من المبیعات تم دفعها بالعملة الأجنبیة.