قال مصدر فی الصناعة إن إیران وسلطنة عمان اتفقتا على تقسیم حقل هنغام للغاز فی الخلیج الفارسی على صیغة 80:20 کجزء من العقد الأخیر الموقع بین البلدین لتطویر الحقل بشکل مشترک.
قال محمد حسینی، نائب وزیر النفط الأسبق، یوم السبت، إن تحدید حصص إیران وسلطنة عمان فی هِنغام کان عقبة رئیسیة فی طریق جهود تطویر حقل الغاز الرئیسی لسنوات عدیدة. نقلت وکالة أنباء ایرنا عن حسینی قوله "تم حل هذه المشکلة المتعلقة بحقل غاز هنغام وتم تحدید حصة کل دولة."
قال إن العقد الذی تم توقیعه الشهر الماضی یمنح إیران نصیب الأسد من حقل هِنغام الذی وصفه بأنه یتمتع بإمکانات اقتصادیة کبیرة بسبب موارده الهائلة وموقعه الجغرافی.
قال الخبیر النفطی إن إیران ستتاح لها الفرصة لتورید جزء من الغاز المستخرج من هِنغام إلى مشروع تسییل غاز کبیر فی عمان. وقال حسینی "تتطلع عمان لتلقی إمدادات الغاز الطبیعی من إیران لمشروع الغاز الطبیعی المسال"، مضیفا أن مثل هذا الترتیب سیزید عائدات إیران من مشروع التطویر المشترک فی هِنغام.
تُظهر الخریطة حقول النفط والغاز (الموضحة باللونین الأخضر والأحمر على التوالی) فی جنوب إیران.
وقعت إیران وسلطنة عمان عقدا کبیرا الشهر الماضی لإحیاء الجهود لتطویر هِنغام. ظهرت تفاصیل قلیلة عن العقد، لکن السلطات الإیرانیة أشادت به باعتباره إنجازًا کبیرًا لدبلوماسیة الطاقة التی تمارسها البلاد مع دول المنطقة.
أثیرت فکرة إنشاء خط أنابیب الغاز تحت سطح البحر من هنغام إلى عمان لأول مرة فی عام 2005 عندما التزمت إیران کجزء من العقد بالبدء فی تورید 30 ملیون متر مکعب یومیًا من الغاز الطبیعی إلى عمان بحلول عام 2008 ثم زیادة الصادرات إلى 70 ملیون متر مکعب. یومیًا بحلول عام 2012.
نصت اتفاقیة أخرى فی عام 2013 على أن إیران یجب أن تزود عمان بـ 28 ملیون متر مکعب یومیًا من الغاز على مدار 15 عامًا.