خلال زیارة قام بها وفد تجاری کوبی زائر لغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA)، سلط الجانبان الضوء على أهمیة تعزیز التعاون الصحی والطبی بین طهران وهافانا.
فی حدیثه خلال الاجتماع، قال نائب تصریف الأعمال فی ICCIMA للشؤون الدولیة، فَرزاد مِهرانی، إن کلاً من إیران وکوبا معروفان بقدراتهما فی مجال الصحة والطب الذی قال إنه أحد المجالات لمزید من التعاون بین البلدین.
أشار مِهرانی إلى قدرات إیران فی المجالات الاقتصادیة المختلفة، بما فی ذلک المصافی والموانئ وما إلى ذلک، مضیفًا أنه بالنظر إلى الإشارات الإیجابیة القادمة من محادثات فیینا بین إیران والقوى العالمیة، یمکن لکوبا التفکیر بجدیة فی الاستثمار فی مختلف القطاعات الاقتصادیة الإیرانیة. ودعا إلى وضع آلیات من قبل کل من طهران وهافانا لمساعدة القطاع الخاص ورجال الأعمال فی البلدین على التعرف أکثر على بعضهم البعض.
أشار مهرانی إلى أن تسهیل متطلبات التأشیرة وتوقیع مذکرات تفاهم مختلفة، على سبیل المثال، یمکن أن یساعد فی رفع مستوى العلاقات والتعاون بین إیران وکوبا. قال مِهرانی إن طهران وهافانا وقعا فی وقت سابق اتفاقیة تجارة تفضیلیة، بینما أعرب عن أسفه لأن الاتفاق لم یؤد إلى زیادة کبیرة فی العلاقات الثنائیة.
قالت نائبة وزیر التجارة الخارجیة والاستثمار فی کوبا دیبوراه ریفاس سافیدرا، التی قادت الوفد الکوبی إلى غرفة التجارة الإیرانیة، إن کلاً من إیران وکوبا تخضعان لعقوبات أمریکیة أحادیة الجانب یمکن اعتبارها فرصة لکلا البلدین إیجاد طرق جدیدة للتعاون. وقالت إن الصحة والطب والتعدین والطاقة والسیاحة والصناعات الغذائیة والزراعة والثروة الحیوانیة هی من بین المجالات التی یمکن أن تتعاون فیها إیران وکوبا.
أشار سافیدرا إلى صناعة السیاحة باعتبارها المحرک الدافع للاقتصاد الکوبی، وقال إن هذه المنطقة لدیها القدرة على جذب المزید من الاستثمارات. کما أعربت عن أملها فی أن تتمکن بلادها من الاستفادة من الخبرات الإیرانیة فی قطاع النفط، وإطلاق المصافی، والتنقیب والاستکشاف وحفر الآبار العمیقة.