قال حسین سلیمی، رئیس غرفة التجارة الإیرانیة الأفغانیة المشترکة، یوم الجمعة إن تجارة إیران السنویة مع أفغانستان تبلغ 2.1 ملیار دولار، والتی قال إنها لم تتحقق عند 2.7 ملیار دولار هذا العام لأنها ستنتهی فی السنوات القلیلة المقبلة.
قال سلیمی إن الأمر سیستغرق بعض الوقت للحکومة الجدیدة فی أفغانستان لتنظیم الوضع. لدیهم علاقات سیاسیة مع الحکومة الإیرانیة. لقد عقدوا اجتماعات وحتى وفد إیرانی ذهب إلى أفغانستان. هذه مقدمة لما سیحدث فی المستقبل بینما لم یلاحظ أی تغییر کبیر فی التجارة بین البلدین.
قال سلیمی إن إجمالی واردات أفغانستان بلغ 7 ملیارات دولار خلال الحکومة السابقة، مشیرا إلى أن 40 فی المائة من المبلغ کان یغطیها السوق الإیرانی. قال إنه إذا فشلت إیران فی زیادة أنشطتها فی أفغانستان، فلن تتمکن من إحیاء المستوى السابق للتجارة مع الدولة المجاورة. قال سلیمی إن الصین وترکیا وباکستان تدخل بسرعة السوق الأفغانیة وتقیم علاقات سیاسیة واقتصادیة مع البلاد. أشار إلى أن الدول الثلاث تفوقت على إیران فی العلاقات السیاسیة والاقتصادیة مع کابول. قال سلیمی إن ترکیا وعدت حتى ببناء مطارات لأفغانستان.
فی إشارة إلى إمکانیة تعاون القطاع الخاص الإیرانی فی أنشطة التعدین فی أفغانستان، قال إن القطاع الخاص الإیرانی لدیه التسهیلات والمعرفة اللازمة لاستخراج الألغام فی أفغانستان، ولکن بما أن المناجم الأفغانیة مملوکة للحکومة، فإن أی نشاط فی أفغانستان سیتطلب قطاع التعدین مفاوضات بین الحکومتین. وقال سلیمی إن أفغانستان لدیها مناجم غنیة للغایة وجمیع المعادن منها، وخام الحدید على وجه الخصوص، تحتاجها إیران بشدة، مضیفًا أن هذا هو السبب فی أن الصین تتطلع أیضًا إلى التواجد النشط فی قطاع التعدین فی أفغانستان.