تم تسجیل أول حالة إصابة بکوفید 19، أومیکرون فی إیران یوم الأحد، مما دفع مسؤولی الصحة لعقد اجتماع طارئ لاتخاذ قرار بشأن نهج للتعامل مع التهدید العالمی الجدید.
ذکرت وکالة الأنباء الإیرانیة (إیرنا) أنه تم اکتشاف الإصابة فی أحد سکان طهران الذی سافر مؤخرًا إلى الإمارات العربیة المتحدة. وقال نائب وزیر الصحة کمال حیدری فی تصریحات تلفزیونیة "الحالة الإیجابیة کانت لرجل فی منتصف العمر، تم اتخاذ إجراءات عزله ومن هم على اتصال وثیق به". کما تم عزل مریضین آخرین یشتبه فی إصابتهما بالمتغیر حتى ظهور نتائج الاختبار.
تم الإبلاغ عن متغیر Omicron، المعروف رسمیًا باسم B.1.1.529، إلى منظمة الصحة العالمیة من قبل جنوب إفریقیا فی 24 نوفمبر. وانتشر منذ ذلک الحین إلى أکثر من 89 دولة حول العالم. یحتوی المتغیر على حوالی 50 طفرة مقارنة بالفیروس الأصلی الذی ظهر فی ووهان الصین، مع 30 طفرة فی بروتین السنبلة الخارجی الذی یمکن أن یساعد المتغیر فی تجنب الأجسام المضادة.
جعلت الطفرات أومیکرون شدید العدوى. أعلنت منظمة الصحة العالمیة یوم الخمیس أن عدد حالات الإصابة بأومیکرون یتضاعف کل ثلاثة أیام. عادت العدید من الدول الأوروبیة إلى الإغلاق الکامل للحد من الفیروس. قال عضو اللجنة العلمیة الوطنیة لفیروس Covid-19، بَیام طبرسی، إن إیران لدیها 17 یومًا فقط لمعالجة الطفرة. وقال طبرسی: "ربما نتعامل مع موجة أخرى یقودها أومیکرون فی غضون أسبوعین إلى ثلاثة أسابیع".
کانت إیران تراقب الحدود عن کثب لمنع وصول Omicron خلال الأسابیع الثلاثة الماضیة، لکن الخبراء أشاروا إلى أنها کانت مجرد مسألة وقت قبل أن ینتشر البدیل داخل البلاد.