بلغت واردات القمح منذ بدایة العام المالی الحالی حتى 6 نوفمبر 3.6 ملیون طن بقیمة 1.2 ملیار دولار، وارتفعت هذه الکمیة بنسبة 60٪ وزادت بنسبة 92٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضی.
ذکرت وکالة أنباء الطلبة الإیرانیة أن الحبوب التی تعتبر سلعة أساسیة یتم استیرادها بالعملة الأجنبیة المدعومة (بمعدل 42 ألف ریال للدولار). تُعرف أیضًا باسم السلع الضروریة، والسلع الأساسیة هی المنتجات التی سیشتریها المستهلکون، بغض النظر عن التغیرات فی مستویات الدخل.
قال یزدان سیف، الرئیس التنفیذی لمؤسسة التجارة الحکومیة التابعة لوزارة الزراعة، إن الحکومة تمکنت هذا العام من شراء 4.53 ملیون طن فقط من القمح من المزارعین المحلیین کجزء من خطة الشراء المضمونة، مضیفًا أن هذا یرجع إلى الانخفاض العام. فی الإنتاج، والذی نتج بدوره عن انخفاض هطول الأمطار ونقص المیاه وسوء الأحوال الجویة.
وقد ترکنا هذا عجزًا یزید عن 8 ملایین طن، حیث یبلغ الطلب المحلی السنوی لدینا 13 ملیون طن. لذلک شرعت الحکومة فی استیراد المحصول فی أسرع وقت ممکن لتتمکن من تلبیة الطلب المحلی وسد الاحتیاطیات الاستراتیجیة للبلاد.
کما روسیا هی المورد الرئیسی للقمح لإیران، تلیها ألمانیا وبعض دول أوروبا الشرقیة. وقال سیف مؤخرا إن واردات القمح بدأت فی أبریل وتم شراء حوالی 8 ملایین طن من الحبوب الأساسیة من مصادر أجنبیة.
تم استیراد أکثر من 3 ملایین طن من القمح المشتراة حتى الآن ووجد طریقه إلى السوق المحلی. ونقلت الوکالة عنه قوله إن الخمسة ملایین طن المتبقیة ستصل تدریجیاً إلى الموانئ الجنوبیة والشمالیة للبلاد لتخضع لإجراءات التخلیص.
وأشار سیف إلى أنه تم توفیر احتیاجات هذا العام من القمح ولن تواجه الشرکات والصناعات والمخابز والمستهلکون الآخرون مشکلة فی شراء الحبوب.