تنتظر الشرکات البرتغالیة رفع العقوبات عن طهران للعودة إلى السوق الإیرانیة، بحسب السفیر البرتغالی لدى إیران کارلوس کوستا نیفیس.
صرح بذلک خلال اجتماع فی طهران مع رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) غلام حسین شافعی.
وفی إشارة إلى خمسة قرون من العلاقات بین البلدین، قال السفیر إن إیران والبرتغال تربطهما علاقات جیدة للغایة فی جمیع المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة والریاضیة.
وأشار إلى وجود عدد من لاعبی کرة القدم الإیرانیین الموهوبین فی الدوری البرتغالی الممتاز.
وقال السفیر "نحن فی انتظار تطورات ایجابیة من محادثات فیینا المقرر عقدها قریبا".
وأشار إلى أن السفارة البرتغالیة فی طهران تتابع باستمرار أخبار المحادثات النوویة الإیرانیة مع القوى العالمیة.
وأشار إلى أن العدید من الشرکات فقدت جزءًا من أسواقها بعد تفشی مرض فیروس کورونا عالمیًا، فقال إن إیران یمکن أن تکون فرصة اقتصادیة خاصة للبرتغال بعد رفع العقوبات.
وأوضح السفیر أن بلاده تقدم المعدات الصناعیة بأعلى جودة وبأقل سعر، مضیفا أنه یمکن للبلدین أیضا التعاون فی إدارة المیاه والطاقات المتجددة والمعدات الطبیة.
من جهته، قال رئیس غرفة التجارة الإیرانیة، إنه على الرغم من تأثیر ضغوط العقوبات على مستویات التجارة بین إیران والبرتغال، یمکن للبلدین ابتکار آلیات فی المستقبل لتعویض الخسائر.
وفی إشارة إلى أهمیة العلاقات التجاریة مع البرتغال، قال الشافعی إن إیران شکلت مجلسًا تجاریًا مشترکًا مع البلاد فی السنوات القلیلة الماضیة، والذی یجب أن یصبح أکثر نشاطًا فی ظل الوضع الحالی.
کما أشار إلى أنه مع التخفیف التدریجی لمرض فیروس کورونا، فإن إیران مستعدة لإرسال وفود اقتصادیة إلى البرتغال واستقبال وفود من البلاد أیضًا.
وأکد الشافعی للسفیر البرتغالی أن "البنود التجاریة لدینا جیدة مثل لاعبی کرة القدم لدینا".