استکشف مشغلو القطاع الخاص فی إیران ووفد من الاتحاد الفرنسی للشرکات الصغیرة والمتوسطة (CPME) سبل تعزیز التعاون بین البلدین فی الشرکات الصغیرة والمتوسطة.
التقیا فی باریس یوم الأربعاء بینما کان رئیس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإیرانیة (ICCIMA) صمد حسن زاده فی العاصمة الفرنسیة لحضور القمة السنویة لغرفة التجارة الدولیة (ICC). فی حدیثه خلال الاجتماع، حث رئیس المجلس الدولی للتعاون الدولی على ضرورة التعاون بین الشرکات الصغیرة والمتوسطة الإیرانیة والفرنسیة فی مجال الطاقة المتجددة.
أشار إلى الإمکانات المختلفة لإیران وفرنسا، وقال إن البلدین یمکن أن یتعاونا أیضًا فی مجالات الخدمات الفنیة والهندسیة وبناء الطرق والبناء. تطرق حسن زاده إلى علاقات فرنسا الجیدة مع الدول الإفریقیة، مضیفًا أن إیران تعمل أیضًا على زیادة علاقاتها التجاریة مع إفریقیا.
فی کلمته أیضًا فی الاجتماع، قال نائب رئیس ICCIMA حسین بیرموذن، إن النظام الاقتصادی فی فرنسا یعتمد على الشرکات الصغیرة والمتوسطة، وأن حوالی 80٪ من الاقتصاد الإیرانی یرکز أیضًا على هذه الشرکات. أعرب عن اعتقاده بأن توسیع التعاون فی الشرکات الصغیرة والمتوسطة یمکن أن یعطی دفعة للعلاقات بین إیران وفرنسا.
کما أکد بیرموذن على أن السفارات یمکن أن تلعب دورا هاما فی تعزیز التجارة الثنائیة. فی غضون ذلک، قال أعضاء الوفد الفرنسی إن إقامة علاقات تجاریة بین الشرکات الصغیرة والمتوسطة فی إیران وفرنسا یمکن أن توفر وسیلة مناسبة لتعزیز التجارة بین البلدین.
أشاروا إلى أن الشرکات الصغیرة والمتوسطة الفرنسیة لا تحظى بدعم کبیر من الحکومة وبالتالی تبحث عن شرکاء أجانب. شددوا على أهمیة إنتاج الطاقات المتجددة، وقالوا إن إیران وفرنسا یمکن أن تتعاونا فی مجال الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الریاح.