ومع ذلک یقال إن الصین لن تتعاون بشکل مباشر فی بناء المنازل بل ستوفر التکنولوجیا اللازمة.
أولاً، ادعى أحد المشرعین الإیرانیین أن الصین ستلعب دورًا فی مشاریع الإسکان الجماعی فی إیران، لکن الخبر سرعان ما تم رفضه.
عندما تحدث إقبال شاکری عن احتمال مشارکة الصین فی مشاریع الإسکان الإیرانیة، اشتکى محمد رضا رضائی کوشی، عضو برلمان إیرانی آخر، بشدة من هذه القضیة مشیرًا إلى وجود 500 مهندس مدنی فی البلاد.
وبعد تکهنات مختلفة أکد نائب وزیر الطرق والتنمیة العمرانیة محمود محمود زاده الأمر مساء الجمعة. لکن المسؤول أشار إلى أن الصین لن تبنی وحدات سکنیة فی إیران، لکنها ستزود الحکومة الإیرانیة بالتکنولوجیا اللازمة لتنفیذ خطتها لبناء ملیون منزل سنویًا على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وأعرب عن أمله فی أنه بمشارکة الصین فی إنتاج المساکن الجماعیة الإیرانیة، ستتمکن البلاد من إدارة وتیرة المشاریع وجودتها وسعرها النهائی.
ووعد محمود زاده بأن الحملة الحکومیة لبناء منازل میسورة التکلفة ستخفض أسعار العقارات بنسبة 30٪.
وقال إن بناء وحدة سکنیة یستغرق من عام ونصف إلى عامین فی البناء التقلیدی بینما مع التوسع فی البناء الجماعی، فإنه یمکن تنفیذه فی عام واحد فقط وستکون الجودة مختلفة کثیرًا.
یعتقد بعض المحللین أن دخول الصین إلى صناعة البناء الإیرانیة سیکون له العدید من الامتیازات مثل إدخال التکنولوجیا والأدوات المتقدمة، وإمکانیة مقایضة النفط الإیرانی، وخلق المنافسة فی قطاع البناء، وزیادة توظیف العمال الإیرانیین.