بلغ الدین الخارجی 6.90 ملیار دولار بنهایة الشهر التقویمی السادس حتى 22 سبتمبر، حسبما قال البنک المرکزی الإیرانی یوم الاثنین بانخفاض بنسبة 20٪ تقریبا عن السنة المالیة الماضیة التی انتهت فی مارس.
بلغت الدیون المتوسطة والطویلة الأجل 4.99 ملیار دولار أو 75٪ من الإجمالی. بلغت الدیون قصیرة الأجل 1.90 ملیار دولار. تشمل الدیون قصیرة الأجل جمیع الدیون ذات الاستحقاق الأصلی لمدة عام واحد أو أقل بالإضافة إلى الفائدة على الدیون طویلة الأجل. بفضل حجم ونطاق العقبات الاقتصادیة والمالیة، أی الحصار الاقتصادی الأمریکی، فإن دیون إیران الخارجیة أقل بکثیر مقارنة بمعظم الدول النامیة.
بالإضافة إلى ذلک، لم یتمکن البلد من اجتذاب الاستثمار الأجنبی بسبب العقوبات الاقتصادیة الصارمة، والقوانین المرهقة، وعدم الاستقرار الاقتصادی، من بین أمور أخرى. بلغ متوسط الدین الخارجی لطهران 15.54 ملیار دولار من عام 1993 حتى عام 2020، لیصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 28.64 ملیار دولار فی عام 2007 ومستوى قیاسی منخفض بلغ 5.1 ملیار دولار فی عام 2014، وفقا لمجلة Trading Economic، التی تستمد البیانات المالیة والاقتصادیة من دول فی جمیع أنحاء العالم. کان معظم الاقتراض الخارجی الإیرانی فی السنوات الثلاث الماضیة مرتبطا بمکافحة جائحة فیروس کورونا.
تلقت طهران 50 ملیون دولار من البنک الدولی لمساعدة القطاع الصحی على التعامل مع المرض القاتل. التمست إیران من مصارف التنمیة المتعددة الأطراف الحصول على أموال، وهی عضو فیها، وهما البنک الإسلامی للتنمیة والبنک الآسیوی لتطویر الهیاکل الأساسیة. فی العام الماضی، قالت منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادیة والفنیة الإیرانیة إن البنک الدولی سیدفع 90 ملیون دولار للمساعدة فی مواجهة الوباء.