قال المتحدث باسم لجنة الطاقة فی المجلس إنه من أجل معالجة الاختلال المتزاید بشکل مؤقت بین عرض وطلب البنزین والدیزل، بدأت الحکومة فی استیراد الوقود.
على الرغم من أن الفجوة لیست کبیرة حتى الآن، إلا أن الحکومة توقعت أن یرتفع العجز بشکل مستمر، حیث خصصت له ما یقرب من ملیار دولار فی فاتورة المیزانیة المالیة 2023-24 لشراء الدیزل والبنزین من الأسواق الدولیة. أفاد موقع Ensafnews.com فی مقابلة مع صحیفة شرق الفارسیة. أضاف أن التفاوت بین العرض والطلب یتزاید بسرعة، وعلى الرغم من إحجام شرکة النفط الوطنیة الإیرانیة عن استیراد المحروقات، إلا أنه یتعین علیها تلبیة الطلب المحلی المتزاید.
انتهى اعتماد إیران على استیراد البنزین المکلف فی 2018، لکن نخعی أکد استئناف الواردات وتوقع زیادة إمدادات الوقود هذا العام. یبلغ متوسط السعر الدولی للبنزین والدیزل حوالی 1.5 دولار للتر.
قال إن استیراد البنزین لسد النقص فی الوقود هو حل قصیر الأجل ویجب إعطاء أولویة فوریة للتدابیر الفعالة الأخرى مثل إرسال المرکبات المتهالکة إلى ساحة الخردة. بحسب المشرع، یجب المصادقة على القواعد لتسهیل استیراد السیارات الهجینة التی یقل استهلاکها عن استهلاک الغازات المصنعة محلیًا.
کان مرکز أبحاث المجلس قد أعلن فی وقت سابق أن عدد المرکبات القدیمة التی تجاوزت فائدتها تجاوز 10 ملایین. عندما تصبح المرکبات قدیمة، یرتفع استهلاکها للوقود والتخلص من کل مرکبة متهالکة یمکن أن یقلل من استهلاک الوقود بمقدار 2000 لتر سنویًا.